responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 447
لاون ويقتلوا نقيفور،

[نقفور يكشف مؤامرة بقتله ويتقلّد الملك]
فوقعت الكتب عليهم [1]، وكان قد انتصر على الأتراك [وقت‌] ل. . . /213 ب/منهم زهاء خمسين ألف [2]، فرجع لاون ونيقيفور إلى القسطنطينية، فاطرب [3] البلد، وقلّد نيقيفور الملك، وهرب أمراء الروم [4]. ثم قلّد بن الشمشلي دمشق [5].

[خروج نقفور إلى المصّيصة وأدنة وطرسوس]
وخرج [الملك نيقفور] [6] إلى المصّيصة، وإلى آدنة، وإلى طرسوس [7].
ولم يقتله، وصيّر الصبيّان في حجر ابن نيقفور الدمستق [8].
فلقيوه المسلمين [9] عند أدنة، ووقع فيما بينهم الحرب، فقتل من الفريقين خلق عظيم،

[هزيمة المسلمين عند أدنة]
ثم انهزموا [10] المسلمون، وقتل منهم على باب أدنة

[1] تشير هذه العبارة بوضوح إلى مؤامرة استهدفت التخلّص من نيقفور وأخيه لاون، وذلك بعد زواجه من تاوفانوا ووصوله إلى العرش. وهذا الخبر لم يذكره الأنطاكي في تاريخه، وذكرته المصادر اليونانية، ومفاده أن الوزير برنجاس حقد على نيقفور وسعى للتخلص منه فكاتب قائدين في جيش نيقفور هما كوركواس وزمسكيس بالخيانة، ولكن القائدين كشفا المؤآمرة لنيقفور. أنظر، Cambridge Medieval History .Vol .IV .P .17 : والدولة البيزنطية 402.
[2] كذا، والصواب: «خمسين ألفا».
[3] كذا، والصواب: «فاضطرب».
[4] نتيجة افتضاح المؤآمرة. أنظر Schlumberger 082 - 182,Cambridge-V .IV,PP .17 - 27. Diehl et Marc?ais-Le monde oriental de 593 a? 1801.Paris 6391 - P .674, :
[5] كذا في الأصل وكما قرأها كارادي فو، والصواب: «ابن الشمشقيق دمستقا». (راجع الأنطاكي) وابن الأثير 8/ 249.
[6] ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل للتوضيح.
[7] راجع تاريخ الأنطاكي.
[8] العبارة هنا مقحمة ومبتورة.
[9] كذا، والصواب: «فلقيه المسلمون».
[10] كذا، والصواب: «انهزم».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست